الاســتـنطاق مشروع الحماية الشاملة لكل الضعفاء

لغاية هذه الدراسة الاستكشافية، فقد تم استخدام مصطلح “الاستنطاق”، ومن المفارقات أنه مهما كان المصطلح المستخدم فإن عملية الاستنطاق تقوم على التواصل بالنطق، ولكن هذا التواصل قد يكون صعباً، وأحياناً مستحيلاً، لعلة في الشخص المستهدف بالاستنطاق تجعله غير قادر و/أو غير راغب في التواصل مع الشخص القائم على عملية الاستنطاق. فما هي فرص ومحددات استنطاق الشخص المصاب بعلة ما تحد من قدرته على التواصل أو تمنعها؟… هذا هو محور هذه الدراسة.

لا تتعلق هذه الدراسة الاستكشافية بالعقوبات التي تفرضها أية محكمة في أية قضية وفق أي قانون، ولكن الهدف من هذه الدراسة التفكير في حالة مثلى من الضوابط التي تمكن من الحصول على الأدلة الشخصية (الشهادات) والإفادات بأقصى قدر ممكن من الموضوعية، والإنسانية، أي العمل على سلامة الإجراءات في أطوار ما قبل المحاكمة.

ولا تهدف الدراسة إلى الإدعاء بوجود أو عدم وجود إكراه أو إساءة معاملة، لإثبات تقرير هنا أو إدعاء هناك.