Description
هذا الكتاب الواقع في مجلدين من نحو ألف ومائتي صفحة ليس قصة سيرة ذاتية بل هو دراسة موثقة لصناعة القيادات الوطنية من خلال سبر أغوار الجذور الوراثية العميقة للشخصية واكتشاف الطاقة القصوى للشخصية القيادية وعوامل تكوينها وتعزيزها.
إن الناجيات من أنياب الكوارث هن الأكثر استعدادا للقيادة بالقدوة وللتضحية بكل المغريات المادية من أجل إطلاق صرخة التحرر ونداء الحرية في الأرجاء المقفرة
هذا الكتاب هو قصة امرأة مخلوقة للقيادة وقد ارتبط وجودها كله بنكبة وطنها.. ظل وجدانها مسكونا بسقوط قلعة أبيها في جدين بقوة السلاح لا بالبيع ولا بالشراء كما يزعم الصهاينة ومن والاهم.. و لا تزال ذاكرتها مسكونة بالقهر وهي ترى قصور أبيها يسجلها الاحتلال أموال غائبين رغم وجود الأب في بلده.. فكان الحاضر الغائب والحي الميت في آن معا.. وظل ثوب أمها الملطخ بدماء جرحى أهلها يلوح أمام ناظريها كمنديل وداع أبدي
وعندما أقيمت بوابة مندلبوم لسلخ الوطن عن الوطن وسلخ الجسد الفلسطيني الواحد جاء رد فعل ريموندا معاكسا لأفعال الموت والدمار على طريق الحياة والحرية.. على طريق ظاهر العمرو الزيداني وحبيب حوا.. على الطريق إلى جدين رمز العزة الوطنية وقلعة الأحرار.
Reviews
There are no reviews yet.